أدخل إبني أزهر ولا تربية وتعليم .أعرف الحقيقة
أدخل إبني أزهر ولا تربيه وتعليم
سلبيات اللزهر...-:
١- بالنسبة لتحفيظ القرآن فيوجد فكرة شهيرة خاطيئة بين الناس بأنه يُحفظ القرآن والعكس صحيح في الحقيقة اللزهر لا يُحفظ القرآن بل الكتاتيب والمساجد وبعض الأماكن الخاصة بتحفيظ القرآن هى ما تُحفظ القرآن فإن أدخلت إبنك اللزهر وتعتقد أن اللزهر هو ما سيُحفظه القرآن فهى فكرة خاطئة لأنك قد تجد الكثير من الطلاب في اللزهر لا يحفظون جزء من القرآن حتى .وقد تجد قسم آخر لهم دراية وحفظ بالقرآن وهؤلاء بالتأكيد بنسبة 99% يذهبون إلى درس قرآن جانبي للزهر وكثيراً قد ترى كثير من طلاب التربية والتعليم يحفظون القرآن ويختمونه مع أنهم ليسوا من طلاب اللزهر والقرآن ليست مادة مقررة عليهم وذلك لأن اللزهر إهتمامه الكبير يكون على التسميع وليس على الحفظ ويكون التسميع بشكل إدتهاضي وبإستخدام أساليب العنف مع الطالب وذلك لأن اللزهر يتعامل مع القرآن على أنه ما هو إلا مادة دراسية مقررة يجب حفظها أو غِشها من أجل النجاح اما التربية والتعليم تتعامل مع القرآن على أنه كتاب الله المقدس . المضمون من الكلام هو أن نتعامل مع القرآن على أنه كتاب الله المقدس المعجزة الخالدة الموجودة على الأرض ولا نتعامل معه على أنه مادة دراسية فالمسلمين عامتاً يحبون القرآن ويحترموه سواء طالب في اللزهر أو طالب في التربية والتعليم والأهم من الحفظ هو التطبيق والعمل بأقوال القرآن فكم من شيوخ حافظين للقرآن ولم يعملوا بما في القرآن فما هى المشكلة إن أدخلت إبنك التربية والتعليم بجانب درس قرآن أو تعلمه أنت القرآن بحب وبرفق وتفسر له القرآن بما فيه من آيات وقصص ممتعة ونظريات علمية وأمور مستقبلية وبذلك سيحفظ إبنك للقرآن بحب وفاهم لمعانيه وبالتأكيد اللزهر لم يفعل ربع ذلك فما هى المشكلة إن فعلت ذلك؟
ولا بد أن تعلم جيداً أن القرآن نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم متواتر هو والصحابة بمعنى نزل أية بأية وبهذا كان سهل عليهم حفظه فحفظ القرآن سواء لزهر أو تربية وتعليم يكون نابع من إهتمامك ومن حب إبنك للقرآن فقد يكون القرآن بمثابة عائق لإبنك في الثانوية إن إعتمد على اللزهر فقط من صغره خاصتاً إذا كان سريع الفهم بطئ الحفظ أو إذا كان كثير النسيان .
٢- إن كنت تعتقد أنك بدخولك لإبنك اللزهر أنه سيحقق كل أحلامه وسيحقق لك السعادة التامة في الحياة فإختيارك خاطئ لأن عند وصول الثانوية ستزداد المواد معه إلى 20 مادة+القرآن الكريم كاملاً وكل عام يوجد تزاديد في المواد عن العام السابق ولا يوجد مادة أسهل من مادة فكل مادة مستقلة بذاتها لها قوانينها وقواعدها وعند مجيئه للصف الثالث الثانوي سيضطر أن يذهب إلى 8أو 9 دروس خاصة وكل درس له مذاكرته وإمتحاناته سيكون مضغوط جداً جداً جداً من كثرة المذاكرة فلا يوجد وقت لينام فهو لا يستمتع بالنوم وستكون مصاريفه على الكتب والدروس والأقلام أكثر بأضعاف من طالب الثانوية العامة إلى أن يأتي الأمتحان فمهما ذاكر لابد أن ينقص
١-بسبب صعوبة الإمتحان . وذلك يتضح في مذكرات المدرسين الرائدين في الثانوية العامة وفي الكتب الخارجية بأنها تضع نقاط إمتحانات اللزهر مع أسئلة المتفوقين وكما يعتبر الكثير من طلاب الثانوية العامة نقاط إمتحانات اللزهر الموجودة في الكتاب أو المذكرة هى نقاط خاصة بالمتفوقين فقط الاذكياء العباقرة فقط وذلك يتضح في المواد المشتركة بين طالب اللزهر والتربية والتعليم
٢- بسب كثرة المواد فلم يوجد وقت كافي ليعطي لكل مادة حقها التام في المذاكرة وخاصتاً مواد [كالنحو والفقه والصرف والادب والنصوص والمطالعة] فهى تحتاج إلى إسبوع كامل على الأقل قبل الإمتحان من أجل مراجعتها
٣- بسبب الظلم الذي يتم في اللزهر بشكل غريب جداً والفساد الإداري وسوء تصحيح الأوراق الإمتحانية فقد إزدادت التظلمات مؤخراً في اللزهر وبشكل كبير ومبالغ فيه جداً ومن أمثال ذلك طالب لا داعي لذكر الأسماء فكر أن يقسم المواد الذي يدرسها إلى عامين نصف يمتحنه في عام والنصف الثاني في عام وذلك الفكرة كانت بسبب كثرة المواد وهدفه الحصول على درجته الذي يحلم بها فكانت فكرته في العام الأول دخول كل المواد لكن المواد التي يرغب في حلها والنجاح فيها كان يحلها أما المواد التي كان ينوي أن يجعلها تتبقى للعام التالي فكان ينظر إلى الأسئلة نظرة سريعة متأمل في شكل ونظام الإمتحان وكان يكتب أي كلمات ليس لها علاقة بالسؤال ثم يُسلم الورقة نظراً للقانون الذي ينص على عدم تسيلم الورقة فارغة ذهب ليتحصل على النتيجة تفاجأ أنهم نجحوه في مادة لم ينوي أن ينجح فيها في العام الأول وكل ما كتبه في هذه المادة لم يُمكنه من النجاح فيها إذا قيمت الورقة لوجدت أن درجاتها لم تكد تتخطى ربع درجة النجاح لكن نجحوه بدرجة سيئة جداً هذا الولد لم يصمد فعل تظلم ولم يفعلوا له شئ رفع قضية للمحكمة ووكل محامي كبير و أخذ رقم القضية وظلت المحكمة تقول "جاري النظر في القضية" حتى جاء معاد إمتحان المادة في العام التالي فوجد الطالب أن حقه لم يعود حتى الآن فقال لابد أن أتدخل في ذلك الوقت فدخل و إمتحن المادة وبعد أن خرج منها عرض الأمر على رأيس اللجان ووضح شكوته له فتوصل الأمر إلى أن ختم رأيس اللجان إقرار ووقع الطالب عليه ودبس الإقرار في ورقة الامتحان ووعد الطالب أن الورقة سيتم تصحيحها وستأخذ درجتها فخرج الطالب وهو سعيد ومطمئن فجائت نتيجة العام التالي فتفاجأ الطالب بأن المادة لم يتم تصحيحها ولم يأخذ درجته وظل محتفظ بالدرجة السيئة التي أعطاها له ظُلام اللزهر ولم يتم حل المشكلة حتى الآن والطالب تدمرت أحلامه يعيش حزين القلب الملئ بالدموع غير بعض الطلاب الآخرين الذين تم تنجيحهم في مادة بدون دخولها من الأصل وبدرجة سيئة أيضاً مع أنهم يسعوا إلى جمع الدرجات ولذلك نسبة النجاح قليلة في اللزهر والمجاميع سيئة وستظل للأسوء. ظلمً كبير شديد إذا كنت تريد تدمير ولدك وطموحاته فأدخله اللزهر وإذا كنت ترغب في نقله من التربية والتعليم فإنك تخرجة من بقعة نيران إلى ساحة جهنم نفسها
سلبيات التربية والتعليم ....-:
في الحقيقة لا يوجد سلبيات فإذا وجدت أمر ما لا يعجبك أو خلل في شئ ما فسيتم التوصل إليه وحل المشكلة سريعاً لأن المؤسسة جميع أجزائها متصلة ببعضها وإذا كنت تعتقد أن ثانوية عام 2021 يوجد فيها ظلم شديد للطلاب ففي الحقيقة الظلم ليس موجود في تصحيح الإمتحانات وإن وجد فهو موجود بنسبة ضئيلة جداً أما السبب في سوء المجاميع هى صعوبة الامتحانات بعض الشئ لأنها كانت معتدة على الفهم أكثر من الحفظ وهذه فكرة جديدة كانت مصر تنوي تطبيقها في التعليم ومع وجود إنخفاضات في الدرجات فقد سعت وزارة التربية والتعليم إلى خفض التنسيق لكي يتماشى مع الدرجات هذا دليل على عدم نسيان الطلاب وإهتمام الدولة بهم فمهما حصل الطالب على أي مجموع فسيجد إهتمام من الدولة تجاهه أما طالب اللزهر فلا يوجد أي إهتمام من الدولة تجاهه فهو يُعتبر طالب من الدرجة الثالثة أما طالب الثانوية العامة هو طالب من الدرجة الأولى فالتدهور في اللزهر كبير ومستمر فالتحويلات من اللزهر إلى التربية والتعليم تزداد كل عام عن الآخر وما زالت مستمرة أما الخبر الذي يقول أنه يوجد إقبال من اللزهر إلى التربية والتعليم فهو خبر كاذب وليس صحيح ..فهل تعلم السر لماذا أساتذة اللزهر يُدخلوا أبنائهم التربية والتعليم ولا يُفكروا أبداً في نقلهم من التربية والتعليم إلى اللزهر؟ ...الأذكياء فقط هم من يستطيعوا حل هذا السؤال
فلعلك تتسائل من بداية الموضوع إلى نهايته لماذا نكتب (اللزهر) بإبدال الهمزة لام (ل) بدل من كتابة (الأزهر) بالهمزة لأن (اللزهر) بالام إسلوب إستحقار وإستهزاء وبالهمزة إسلوب تعظيم وتفخيم
تعليقات
إرسال تعليق