النظام السياسي في مصر عبر العصور

•النظام السياسي في مصر أثناء الحكم العثماني على مصر •النظام السياسي في مصر أثناء الإحتلال الفرنسي •النظام السياسي في مصر أثناء حكم محمد علي •النظام السياسي في مصر أثناء حكم عباس وسعيد • النظام السياسي في مصر أثناء حكم الخديوي إسماعيل •النظام السياسي أثناء ء حكم توفيق • النظام السياسي على مصر أثناء الإحتلال البرطاني على مصر •النظان السياسي على مصر أثناء الحرب العالمية الأولى •النظام السياسي على مصر قبل ثورة ٥٢ • النظام السياسي على مصر بعد ثورة ٥٢


النظام السياسي في مصر أثناء الحكم العثماني وأثناء الحملة الفرنسية:
كان نظام الحكم العثماني قائم على على فكرة الحكم المطلق الفردي كما كان في العصر المملوكي سابقاً ولم يختلف كثيراً عم الحكم العثماني إلا في بعض التجديدات في أدوات التبعية للدولة العثمانية وكان يتكون نظام الحكم العثماني على مصر من ثلاث هيئات حاكمة يراقب كل من هما الآخر 

1- الوالي » وهو نائب السلطان العثماني ومدة حكمه تكون قصيرة جداً ولا تتخطى الثلاث سنوات ويتم تغييره وتعيين والي غيره

2- الديوان » وكانت مهمة سلطة الديوان هى مراقبة الوالي من أي خطأ وكان من حق هذا الديوان هو عزل الوالي وتعيين غيره

3- البكوات المماليك » وكانوا مختصين بإدارة شؤون الأقاليم أو ما تسمى الآن المحافظات

• وُجدة العديد من المشكلات في نظام الحكم العثماني أدة إلى ضعفه مثل قصىة مدة الوالي في ولايته على مصر  إزدادة سلطة الديوان والحماية العسكرية نظر البكوات المماليك إلى الإنفراد بالحكم في البلاد داخل مصر وبسبب ضعف الدولة العثمانية منذ أواخر القرن ال ١٧م فذلك أدى إلى ضعف نظام الحكم على مصر أبدى نابليون بونابرت دهشة فرأى أن خير وسيلة للتعرف على المجتمع المصري وتخطيط سياسات الحكم  هو الإتصال مباشىر بطبقة العلماء والأعيان من المصريين لأنهم يتمتعون بمكانة عالية بالنسبة للشعب ولهم نفوذ قوي بين الأهالي ويمكن عن تقرير ما يراه نابليون من سياسة مناسبة للمجتمع المصري ولذلك  جائت فكرته لإنشاء الدواوين المقيد سلطاتها بالمصالح الفرنسية أنشأ نابليون العديد من الدواوين ومنها (ديوان القاهرة - دواوين الأقاليم - الديوان العام) .

النظام السياسي في مصر أثناء حكم محمد علي:
كان نظام الحكم أيام تولي محمد علي فردي مطلق واستمراراً لما كانت عليه الأوضاع أيام الولاة العثمانية والمماليك وقام محمد علي بوضع نظام حكمي للحكومة وإستنبط تلك الأفكار من الدواوين الإستشارية التي أنشأتها الحملة الفرنسية وكي تتماشى مع خطة الإصلاح وكانت فكرة الحكم المطلق الفردي كانت هي طبيعة الحكومات في العالم كله الشرقي والغربي إلا إنجلترا وفرنسا بعد إقامة الثورات عليهم وعلى الرغم من وجود كل ذلك الدواوين فقد كان ( محمد علي) هو مصدر السلطة الفعلية والعليا في مصر وقام محمد علي لإنشاء العديد من الدواوين منها ( الديوان العالي- مجلس المشورى - المجلس العالي- الدواوين الفرعية- المجلس العمومي - المجلس المخصوص ) كانت كل ذلك دواوين أنشأها محمد علي

النظام السياسي في مصر أثناء حكم عباس وسعيد:
في ذلك الوقت ظلت طبيعة الحكم المطلق كما هيه لكن تم إهمال في هذا العهد مجلس المشورة وإنخفضة الدواوين التي كاتن أنشأها محمد علي  وقلت إلى أن وصلت إلى أربع دواوين بسبب الإنكماش السياسي الذي فُرِض على مصر أثناء تسوسية لندن ١٨٤٠م التي فُرضة علي محمد علي في عهده فجاء عباس وسعيد فوجدوا نفسهم في إنكماش سياسي ومن مظاهر عهد عباس وسعيد أختصت الدواوين الأربعة التي تُرِكوا هم فقط كانت الدواوين الأربعة مختصين بأمور سيادية بعد أن تركوا النشاط الإقتصادي حرً في يد الأفراد المصريين وغير المصريين يفعلوا ما يشاؤن في المجال الإقتصادي بعد سقوط نظام الإحتكار الذي أشأه محمد علي وتم إسقاطه في معاهدة لندن 

النظام السياسي في مصر أثناء حكم الخديوي إسماعيل:

• أدة الأزمة المالية في عهد الخديوي إسماعيل إلى مقاسمة الأجانب مع الخديوي إسماعيل في إدارة وتولي شؤن البلاد 

•ويعد عصر الخديوي إسماعيل من عصور الحكم المطلق  رغم ما شهده من تقدم وثقافة ونهضه كبيرة 

•أنشأ الخديوي إسماعيل مجلس النظارات في ١٨٧٨م عبارة عن سلطة تنفيذية لما يأمر به الخديوي إسماعيل ولم يكن أيضاً مجلس شورى النواب في  ١٨٦٦م الذي أنشأه الخديوي إسماعيل إلا كمجرد هيئة إستشارية وليست تشريعية أو قانونية ولكن أراد الخديوي إسماعيل أن يضيف تلك المجلس له على حكمه رونقاً وجمالاً وبهائاً لأنه كان منحة من الحاكم ولم يكن طلباً من الشعب وإقتصر حق الترشيح في المجلس على طبقات اجتماعية معينة فجاء كل أعضاؤه من العمد والمشايخ والأعيان وقليل من التّجار والصناع ولم يكن ذلك المجلس للمتعلمين سواء تعليم عادي أو تعليم عالي 

الأحوال السياسيةفي مصر عهد الخديوي توفيق: 
كان الخديوي توفيق من أصحاب الحكم المطلق الفردي  ولم يختلف مجلس النواب في عهد الخديوي توفيق كثيراً عن مجلس شورى النواب في عهد الخديوي إسماعيل حيث إقتصر أعضاء المجلس على على الأعيان والعصبيات وخلا المجلس من التجار والصنّاع والتجار والمتعلمين تعليم عالي فكانوا لا يدخلون كأعضاء في مجلس النواب

النظام السياسي في مصر أثناء الإحتلال البريطاني على مصر :

في ذلك الوقت وضع اللود (دفراين) السفير الإنجليزي في مؤتمر الأستانة عام ١٨٨٣م قانون عُرف بقانون الأساس وضع من خلاله خطوط الإدارة الإنجليزية في مصر بعد الإحتلال لكي تحكم إنجلترا مصر بطريقة غير مباشرة وتظل السلطة الشرعية في يد الخديوي ووزراء الخديوي والسلطة الفعلية تكون في يد الإنجليز بمعنى وجود سلطاتين واحده شكلية والإخرى فعلية 

•أي أن تظل مصر تابعة للدولة العثمانية لكي تمنع إنجلترا من إشتعال غضب السلطان فأن تكون تابعة له وهو ليس المتحكم فيها وتطبيع الإدارت المصرية بطابع النجلزة على أن يتولى كل إدارات مصر وحكومتها إنجليز وتمصير القانون الإنجليزي على مصر قام الإحتلال الإنجليزي بإلغاء الإدارات ذات الصبغة الدولية مثل المراقبة الثنائية التي كانت بين(إنجلترا-فرنسا) وذلك حتى تنفرد إنجلترا بالأمر وحدها دون شراكة فرنسا معها في حكم مصر وذلك سبب عداء كبير من فرانسا تجاه إنجلترا حتى تم عقد الوفاء الودي بين فرنسا وإنجلترا سنة ١٩٠٤م فسمحت إنجلترا بترك يد فرنسا في المغرب مقابل سماح فرنساء بأن تترك يد إنجلترا في مصر لكي لا يحدث نزاعات وإلغاء مجلس النواب وتشكيل العديد من المجالس الصورية بدل منه مثل (مجلس شورى القوانين -الجمعية العمومية -مجالس المدرسات) وفي ذلك الوقت تم تعيين« السير أيفن برانج» أول معتمد بريطاني في مصر حتى سنة ١٩٠٧م إلى أن تولى (اللورد كرومر).

النظام السياسي في مصر أثناء الحرب العالمية الأولى:
في ذلك الوقت دخلت الدولة العثمانية الحرب العالمية الأولى ضد إنجلترا فأستغلت إنجلترا الفرصة واتخذةت عدتة إجرائات وقوانين للسيطرة على أوضاع مصر أثناء الحرب العالمية الأولى

•فأعلنت إنجلترا الحماية البريطانية على مصر عام ١٩١٤م
•عزل عباس حلمي الثاني وتعيين عنه حسين كامل ومنحته لقب السطان حتى توفر في ١٩١٧م وتولى أخيه أحمد فؤاد الحكم 
• عاملت برطنيا أثناء الحرب العالمية الأولى الشعب المصري بشكبل مستبد جداً إلى أن شعر الشعب المصري بأنه يعيش في سجن كبير جداً

النظام السياسي في مصر قبل ثورة ١٩٥٢م

في ذلك الوقت بلغ أكثر درجات الفساد في مصر وكانت مصر تحت ذُل وطش الإحتلال البرطاني وديكتاتورية الملك وإنحلال النظانم السياسي في الحكم في ذلك الوقت وفساد الأحزاب الذي كان يحدث في ذلك الوقت من صراعات قوية بين الأحزاب من أجل الوصول إلى الحكم

النظام السياسي في مصر بعد ثورة ١٩٥٢م

•تم إلغاء دستور ١٩٣٢م في ديسمبر ١٩٥٢م فذالك العام الذي تم إنشاء فيه معاهدة ٣٢ وهي معاهدة تحالف وصداقة بين مصر وإنجلترا تم إلغائها 

•تم إلغاء نظام الحكم الملكي إلى النظام الجمهوري لكي يكون تولي الحكم عن طريق الإختيار أو الإنتخابات لكي لا يكون الحكم وراثياً أي ملكي فتم إختيار أول رأيي جمهورية لمصر هو(محمد نجيب )

•تم توقيع إنجلترا إتفاقية الجلاء عن مصر في أكتوبر ١٩٥٤م وتم تقرير فيها رحيل القوات البريطانية عن مصر خلال عشرين شهر وتم رحيلهم نهائياً عن مصر في يونيو١٩٥٦م 

• تم تأميم قنانة السويس في يوليو١٩٥٦م وانتقال جميع إلتزامات وحقوق وأمواله القناة إلى مصر  





تعليقات