قصة مرعبة لعنة العودة من الموت قصص رعب


قصة مرعبة جداً من الخيال

كتابة وتأليف بواسطة : أفكار داخل تسعة
فكرة عنوان القصة ل : أيه أحمد السيد


في يوم من الأيام كان هناك فتاة صغيرة تسمى رووز كانت هذه الفتاة من أصحاب الخُلق الطيبة الحميدة وكان يحبونها جميع الناس وكانت هذه الفتاة تحب مساعدة الفقراء والمساكين في قضاء حوائج الحياة الصعبة وأيضاً كانت تساعد الحيوانات فعندما كانت ذاهبة في يوم من الأيام وجدت قطة صغيرة مصابة في قدمها اليسرى فأخذتها معها إلى المنزل وأحضرت لها بعض العلاج لهذه الإصابة ولفت على قدمها وبعد ذلك أطعمتها من الجوع وسقتها من الظمأ ولن تتركها تذهب إلى الشارع بعد ذلك 

وفي يوم من الأيام سمعت رووز صوت بكاء    شديد وهذا البكاء كان صوت طفلة صغيرة     فقالت من أين يأتي ذلك الصوت وظلت تبحث    عن ذلك الصوت حتى أكتشفت أنه يأتي من جهة معينة فسارت  جرياً إلى ذلك الصوت من ذلك الإتجاه وعندما وصلت إلى ذلك الصوت إذا هى  تجد طفلة صغيرة تجلس بجوار نهر وظلت هذه الطفلة تبكي حتى تقربة منها رووز وإنخفضت إلى هذه الطفلة  ولمست كتفها فنظرت إليها هذه الطفلة الصغيرة بشكل شرس وبشع جداً وكانت أعينها مملوئة مغمرة جداً بالدم منفتحة إلى آخرها وضحكت ضحكة قوية شريرة

    (ههههها أهاهاهاهااااا هَهْهَوُهوهَوُ..........)

وقالت: الطفلة الصفيرة                                 (  أهلاً بك رووز )
فظلت ترى من شر ما تفعله معا الطفلة الصغيرة حتى وصلت بطريقة سريعة  إلى أن حدث لها عملية إغماء أو غيبوبة قصيرة الأمد فبعد أن فاقت من ذلك وجدت نفسها في البيت وأخبرت أبيها عن ما حدث معها  فقال لها الأب : لا لا تخافي يا رووز نحن بغير والمكان آمن ولن يحدث شئ مما تقولين وأخذ يهدئ ويطمئن فيها من إضطرابات القلق والخوف الذي حدث معها وقال لها الأب :  يا رووز قد حان الأن موعد النوم إذهبي الإن لكي تنامي فذهبت لكي تنام ولما كادة أن تنام لاحظت شئ غريب أن نافذة غرفتها أي شُبّاكها فلاحظت أن الشباك ينفتح ببطئ ثم يلتكم بقوة في حواف الشباك الجانبية الموجودة في الجدار فقامت رووز من على سريرها لكي تغلق الشُباك وبعد أن أغلقته صعدت إلى سريرها فلاحظت الشُباك مرة أُخرى فإذا هو ينفتح ببطئ ثم يلتكم بشدة في حواف الشُباء وبعدها ذهبت إلى سريرها وفور وصولها إنفتح الشُباك بقوة ورئت من الشُباك رياح قوية جداً وبرق وعاصفةشديدة وسمعت صوت شرير ومخيف جداً        (هَهْهُووُوْ....)
 وسمعت أيضاً صوت أمها التي توفت منذ زمن تقول: تعالي إلي رووز أنا جئت إليك عزيزتي وتضحكت ضحك مخيف وهى تلاحق وراء روز فكانت تبكي وتصرخ صراخ شديد فوجدت مكان متخفي فإختبئة به وكانت تبكي بصوت منخفض لكي لا يشعر أحد ولا يسمعها وفي لحظة واحدة شعرت بيد تمسكها من الخلف فصاحت صراخاً     (آه ه ه ه...)   فنظرت فوجدته أبوها فقال : ما ذا تفعلين يا إبنتي ماذا بك فأخبرته بماحدث معها بأن أمها كانت تلاحق لإمساكها قال لها الأب : إن أمك أروى قد توفت منذ حين من الزمان ولا يوجد شئ يلاحق بك لإمساكك فالمكان آمن فخرجت رووز من المنزل وكان منزلهم في وسط الريف فذهبت لكي تلعب مع أصدقائها وقرر الجميع أن يلعب

 العبةالمشهورة بإسم
 ( خالاويس) وهذه العبة يتم لعبها عن طريقة إغلاق العين إلى حين أن يختبئ الأصدقاء وبعد مدة قليلة من الزمن أن يختبئوا تذهب لكي تبحث عنهم  وإذا وجدت وعثرت على صديق من  أصدقائك يحين له الدرو للوقوع في ألغاز الُعبة 

مع العلم ؟ يوجد لعبة تشبه ذلك العبة وهي مشهورة ومشهورة بإسم ( الأُستغماية ) فيتم وضع قطعة قماشية على العينين أو يغلق عينيه حتى يمسك أحد أصدقائه ويمسك الذي حان عليه الدور أحد أصدقائه فإذا أمسك أحد يقع صديقه هو في مشاغل الُعبة 

فكانت رووز تلعب لعبة (الخلاويس)   وقد عثر  علها أحد أصدقائها وحان عليها الدور في العبة فذهبت وأغلقت أعينها وإختبئ أصدقائها ومازالت مُغلقة عينيها فلم تسمع أي صوت من أصدقائها فقالت: في نفسها وهي غالقة عينيها أين ذهبوا فإنطلقت في العد 
(ثلاثة - إثنان - واحد) فأفتحت عيناها وبعد أن أفتحتها وجدت نفسها في مكان غريب في الغابات ألا وهي الغابة المخيفة الممتليئة بالأشجار  المتحركة وأصوات الأشباح المخيفة والخفافيش السوداء والنسور التي تنقر الرأس لا تتركها حتى تأكل من جلد الرأس وتجعله يخر من كثرة الدماء شئ مؤلم ومن الحشرات التي تلدع الأقدام من حشرات صغيرة وحشرات ضخمة ومن عقارب وثعابين منه الكبير والصغير  فقالت رووز : أين أنا وما هذا المكان المخيف ومن الذي أرسلني إلى هنا وفي لحظات شديدة من الخوف والرعب والقلق  والإرهاق والتوتور في وسط أجواء هذه الغابة المخيفة الكبيرة جداً سمعت صوت أُمها مرة أُخرى وهي تنادي عليها : تعالي إلي ياحبيبتي تعالي  إلي يا عزيزتي الصغيرة(  أهلاً بك يا رووز  وظلت الأم المتشكلة على هيئة شبح مخيف جداً تجري وراء الفتاة الصغيرة رووز  فوقفت في حالة  شديدة من الرعب وكادةأن تتساقط في حُفرة كبيرة مملوئة مغمرة جداً بالنار المشتعلة لهيب   قوي لونها أحمر وبه بعض الزراق الموجود في النيران وذلك يدل على شدة سخونة هذه النار   حتى أحرقت هذه النار من شدتها كثير من   الأشجار التي حولها في الغابة فخرجت أمها من وسط هذه الحفرة النارية وقالت لها 
:  ( أهلاً بك يا رووز في جحيم )

  • أهلاً بك في نار السموم وظلت الأم الشريرة تضحك ضحك مرعب ( ها هَهْهَهْهَآ هها ) 
وتظلت تجري ورائها حتى أمسكت رووز وأخرجت مخالب مُخيفة مرعبة  سوداء من يدها وأدخلتها في بطن رووز وإذا بها تصرغ وتبكي بكاء شديد مؤلماً جارحاً وبعد ذلك أغلقت عينيها فوجدت نفسها في المنزل وذهبت لكي تخبر أبيها عن ما حدث معها وهي تبكي ورجعت إلى غرفتها فوجدت صورةأمها معلقة في المنزل قالت يا أمي أنا أحبك جداً ولا أقصد أن أضرك أو أكون سبب وفاتك عندما كنتي تعلقين وتنشرين بعض الملابس في أعلى المنزل وكدت أن أسقط من الأعلى ولاحقتي أنتي بي وسقطي من أعلى المنزل أعتزر لك شديداً وأتأسف إليك  أنني لم أقصد أن أكون أنا سبب وفاتك في تلك اليوم  فجائت لها أمها في ذلك الحظة وكانت مرتدية ثياب أبيض رائع  صافي البياض وتقول : أذلك حقاً يا إبنتي أكنتي لا تقصدين إيزائي في تلك الحظة يا حبيبتي تعالي إلي عانقيني بالإحتضان وفي ذلك الوقت أخرجت الأم مخالبها  المخيفة من يدها وغرستها بقوة داخل بطن رووز وقامت بإخراج أحشائها من بطنها وظلت رووز تصرخ وتبكي بكاء شديد جارحاً مؤلم بعد ذلك أفتحت عينيها وجدت نفسها في المنزل وإنطلقت للبكاء فجاء أبوها وجدها تبكي قال أبيها : أتبكين من أمك مرة أُخرى وقال : يا لك من أم شريرة سؤاء مخيفة جداً لماذا تفعلي ذلك إنها إبنتك الصغيرة إليس كذالك 

وبعد ذلك قام أبوها بالإتيان بمشوعوز من المشعوزين أصحاب السحر الكبار لكي ترجع روح رووز كما هي ففعل المشعوز بعض الأشياء السحرية لكي يُرّجع روح رووز  الأصلية إليها كما كانت فقام بحرق جميع ثياب رووز  وصورها وصور أمها وكسر كل المرايئ الموجودة في المنزل وفي ذلك الوقت كانت   مسترخية على سريرها وعندما قال المشعوز بعض الكلمات السحرية خرجت روحها من جسدها وإرتفعت إلى السماء وظلت تصرخ  (آه ه ه ه...) ثم عادت روحها إلى جسدها وصرخت فقال لها أبيها لقد عدتي إلى الحياة مجدداً وهيا بنا نذهب ونهرب من هذا المكان لكي تكوني آمنة ولن يحدث لك شئ بعد الآن فذهبوا إلى طريق القطار لكي يسافرون في مكان    آخر ولكن عندما كانوا ذاهبين كلمات المشوعز السحرية التي قالها المشعوز جعلت روح  رووز تتغير من روحها إلى روح أمها الشريرة ولكن كتجسيد جسدي فإنه  شكل رووز بروح ليست روحها وعندما ذهبوا إلى القطار وجلسوا بجوار بعضهم في لحظةً واحدة إختفت رووز من جانبه وظل يبحث عنها فنظر إلى مرئاة القطار فوجد صورة رووز وهي تتحول من شكلها      إلى صورة  الأم فقامت أمها بإخراج يدها ومخالبها المخيفة من زجاج المرئاة وضربت بمخالبها المرعبة  في وجه أباها  ولم تتركه حتى قتلته 

وبعد ذلك إستيقظزت رووز من النوم وكان كل الذي حدث معها مجرد حلم وذهبت تستمتع بحياتها  اليومية. 



•حكايات أُخرى قد تهمك :


قصة حزينة قد تهمك الولد الصغير داخل بلدة المجرمين








     لا تنسى كتابة تعليق تشجيعي ومشاركة القصة











تعليقات

إرسال تعليق