شعبان الصياد نبذة عن حياته
•مولد شعبان الصياد •حياة شعبان الصياد • مشايخ شعبان الصياد
•بداية إنطلاق شعبان الصياد
•ميول شعبان الصياد •وفاة شعبان الصياد
•مولد شعبان الصياد :
•بداية إنطلاق شعبان الصياد
•ميول شعبان الصياد •وفاة شعبان الصياد
![]() |
•مولد شعبان الصياد :
شعبان عبد العزيز إسماعيل أحمد الصياد ولد في سنة 1940 /9 /20 في جمهورية مصر العربية في قرية صراوة التابعة لمركز أشمون في محافظة المنوفيةوهذه القرية مشهورة بقرية القرآن الكريم وهى قرية ريفية ومولده تُقيم له إحتفال كل عام بين أهله وكل عُشاقه .
• حياة شعبان الصياد :
منذ أن كان طفل صغير كان يمتلك لصوت رائع عزب يحبه كل من يسمعه وتَورَث هذا الصوت عن أبوه كان رجل صوته عذب حافظ لكتاب الله معروف بين قريته ومن حوله فحفظ الشيخ شعبان الصياد القرآن وهو لم يكمل التسع أعوام من عمره فأدخله أبوه بمعهد إبتدائي في قريتهم وكان أساتذة المدرسة يجعلونة يقرأ القرآن لمدة ربع ساعة يومياً في طابور الصباح لجمال صوته وكانوايجعلونه يقرأ في أي مناسبة تحدث في معهده وكانة القرية كلها تعرفه بأنه رائع الصوت صوت ملائكي زهبي يعد رمز للثقة وكان يجعلونه يقرأ في المناسبات العامة عندما كان عنده 12 عام ثم بعد أن ينتهي كانو يعطون له بعض القروش البسيطة ثم أنهى تعليمه في معهد قرية منوف إلتحق بكلية إصول الدين شعبة العقيدة والفلسفة وكان يذهب إلى الجامع دائماً لأنه كان لا يجد مكان ينام فيه إلا جامع القاهرة وعندما كان يذهب كان يجد الشيخ مصطفى إسماعيل هو الذي يقرأ في المسجد وكان هو قارئ مسجد القاهرة فتقرب منه شعبان الصياد وتعرف عليه وطلب الشيخ شعبان الصيادمنه أن يسمعه صوته فقبل فبعد أن أسمعه صوته مدحه الشيخ مصطفى إسماعيل وإحتضن به وأصبحا أصدقاء وكانا يتجالسان في السهرات اليلية للتلآواة وكان الشيخ شعبان الصياد يأخذ كُتبه معه لكي يذاكر فيها وفي يوم جاء الشيخ مصطفى إسماعيل وكان معه محبوبينه في صلاة الفجر ورأى شعبان الصياد نائم وواضع حزائه في كيس ثم قام بلفه وأركز عليه برأسه ونام وكان معه الكتاب الذي سيمتحن فيه لأنه كان آتٍ للإستعداد بإمتحانات كلية أصول الدين ولكن تغلب عليه النوم فقال مصطفى إسماعيل هذا الشاب النائم صوته زهبي كلملائكة وسيصبح له مكانة عالية في عالم تلآوة القرآن كان الشيخ شعبان الصياد متفوق في دراستة وحصل على الليسانس بدرجة جيد جداً في عام 1966م وكان ترتيبه من الأوائل على الكلية وفي يوم كان ذاهب في طريقة فوجئ بموت أبو القارئ محمود علي البنا فدُعي إلى العزاء في شبراباص وعندما وصل وجد هناك العديد من العلماء علماء التلاوة منهم الشيخ مصطفى إسماعيل وعبد العزيز فرج ومحمد الطبلاوي وعبد الباسط عبد الصمد وغيرهم فقام الشيخ البنا الذي توفى والده بإستئذان علماء القراءة الموجُدين أن يتقدم الشيخ شعبان الصياد يصعد ليقرأ هو فوافق الجميع فقرأ من سورة الإسراء وبعد أن إنتهى نال إعجاب مُبهر وتشجيع من القراء والمعزيين .
• مشايخ شعبان الصياد :
حفظ القرآن الكريم قراة وتجويد على يد الشيخ جاد أبوغربية وكان يعطي له الجوائز التشجيعية لكي يجعل عنده حماس وإستمرار في حفظ القرآن لأنه كان متميز عن زمائله بعزوبة صوته .
• بداية إنطلاق شعبان الصياد :
كان أولاً يذهب إلى مساجد صغيرة في مدينة منوف ليصلي الجمعة وكان يقرأ القرآن وهو على علم ودراية بكل معانيه وتفسيراته وعندما نجح في كليته جاء خطاب ترشيح من الكلية يرشحه بأن يكون معيد بالكليه ولكنه رفض ذالك لأنه كان مهتم بالقرآن الكريم وأن عمله كمعيد بالكلية سيعيقه عن تحقيق أٌمنيته التي يؤمن بها وعمل بمهنة التدريس في معهد في سمنود في محافظة الغربية لكي يدرس القرآن وعلومه والحديث الشريف والتفسير وفي مناسبة ما دُعي الشيخ مصطفى إسماعيل لمناسبة ودعي أيضاً الشيخ شعبان الصياد وعندما قرأ الشيخ شعبان الصياد أُعجب به الشيخ مصطفى إسماعيل ومدحه وأثنى علية وقال له : ياشيخ شعبان أن تذكرني بشبابي وطلب منه أن يختم القراءة ولكن ؛ من المعتاد أن الشيخ الكبير هو الذي يختم القراءة في المناسبات وكما عرفنا أن موهبة الشيخ شعبان الصياد فرضة سيطرتها على المشايخ الكبار وشهر صيطه في جميع محافظات مصر كان الشيخ شعبان الصياد يذهب حول العالم لإحياء ليالي رمضان وعندما كان يصل كانت الناس تحمله على أكتافها لكي لا تلمس قدميه الارض وكانوا يحملون عربته التي يتنقل بها لكثرتهم
ثم إرتفع الشيخ شعبان الصيادل كي يكون موجه أول في القرآن الكريم ثم إرتفع وحصل على الشهادة العالمية لكي يكون وكيل وزارة الاوقاف دخل الإذاعة التلفيزيونية بالبرامج المباشرة كقارئ للقرأن الكريم وإعتمدوه وحصل على العديد من الجوائز والأوسمة والشهدات التقديرية من معظم دول العالم التي دُعي إليها لإحياء ليالي رمضان المبارك وأُخرى حصل عليها من السهرات في جمهورية مصر العربية وآخر جائزة حصل عليها سلطنة بروناي .
• ميول شعبان الصياد :
كان يحب القرآن الكريم ويحب الإستماع للمشايخ الكبار المشاهير في عصره مثل الشيخ محمد رفعة والشيخ محمد سلامة والشيخ مصطفى إسماعيل وهو كان قاريئه المفضل وكان يحب المجالسة بين علماء القرآن لكي يستفيد منهم تجويدً وبعض التفسيرات والقرآة فيها لكي يذداد علم ويتعلم من هو غافل عنه كان يريد أن يوفق بين علمه والقرآن الكريم وبالفعل إستطاع أن يأخذ مركز من الأوائل في دراستة الجامعية وإستطاع أن يكون عالم من علماء القرآن الكريم وقارئ له شهرة كبيرة بارز بين قُرناء عصره والذين من قبله .
• وفاة شعبان الصياد :
أُصيب الشيخ شعبان الصياد بمرض الفشل الكلوي فإستمر في قراءة القرآن حتى أسكته المرض وأخذ الله روحه الطيبة ولبي النداء عليه رحمة الله عليه في يوم عيد الفطر المبارك الموافق لسنة[م1998/1/29]
و [1419/شوال/1ھ ] حتى وفاتة كان يوم عيد [سبحان المالك] وكانت جنازته في مسقط رأسه بقرية صراوة مركز آشمون بمحافظة المنوفية ودفن في مدافن الاسرة وحضر الجنازة مجموعة كبيرة من الغَفر من جميع محافظات مصر ومنهم مندوبين أتين من السيد الرأيس حسني مبارك رحمة الله عليه وأرسل الرأيس حسني مبارك برقيتين يعزيه فيها وكماأرسل السيد رأيس مجلس الوزراء والسادة الوزراء وجميع كبار
الدولة برقيات تعزي فيها الشيخ شعبان الصياد ونقلة القناة السادسة مشهد الجنازة مباشرتاً على التلفزيون وحضر الجنازة الشيخ صلاح يوسف والشيخ عبد العاطي ناصف والشيخ أبو العنين شعيشع والشيخ الطبلاوي والشيخ غلوش والشيخ الطوخي وكثير جداً لامجال لذكر من حضر الجنازة .
تعليقات
إرسال تعليق